تدعوكم المنظمة العربية لحقوق الإنسان لحضور المؤتمر الصحفى بمناسبة اطلاق التقرير السنوي للمنظمة “حالة حقوق الإنسان فى الوطن العربى 2011 – 2013 ” تحت عنوان “مشهد التغيير في العالم العربي… ثلاثون شهراً من الإعصار” وذلك يوم الاربعاء الموافق 26 يونيو/حزيران 2013 بفندق رمسيس هلتون – الساعة 12.00 قاعة رمسيس(1).
ويختلف هذا التقرير عن سابقيه من التقارير السنوية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، أولاً: بمناسبة صدوره في الذكرى الثلاثين لتأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وثانياً: بأنه يختص بتقييم مسار الحراك الاجتماعى في الوطن العربي منذ اندلاع إعصار الثورة في تونس منذ ثلاثين شهراً.
ويسعى التقرير إلى إجلاء طبيعة التحولات التي تشهدها المنطقة ومدى تأثيرها على قضايا حقوق الإنسان، والانتقال إلى الديمقراطية، والتنمية التي تمثل لب التحدي ومناط الرجاء في التحاق البلدان العربية بركب العصر وتبوء المكانة التي تستحقها تحت الشمس.
ويتضمن التقرير ثلاثة أقسام رئيسة، تبدأ بمقدمة تحليلية مفصلة تستغرق، بنظرة كلية، أوضاع الحقوق الأساسية والحريات العامة في مجمل المنطقة، ويتناول القسم الثاني أوضاع حقوق الإنسان في البلدان العربية، ويشمل القسم الثالث التحديات التنموية في الوطن العربي، وأثر الحراك الاجتماعى على إعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وتقييم مبادرات الإصلاح الاقتصادي – الاجتماعي التي أطلقتها العديد من البلدان العربية.
ويحمل هذا التقرير رسائل عدة إلى النظم العربية قديمها وجديدها، أولاها: أن كلفة الاصلاح أقل كثيراً من مخاطر المواجهات للنظم والمجتمعات على السواء، وثانيها: أن تجريب المجرب مضيعة للوقت والفرص سواء بسواء، فإذا كان احتكار السلطة والمال بأيدي النخب والحكام قد أفضى إلى الانفجار، فستظل سياسة “السير كالمعتاد” أقصر طريق إلى الانفجار سواء وصل الحكام إلى سدة السلطة بصندوق الانتخابات أو بميراث الآباء والأجداد، وإذا كان التمييز والتهميش تجاه المناطق والمجتمعات قد أذكى أوار الثورات، فبقاؤه يفسد معنى الإصلاح. وآخرها: أنه بدون تكامل عربي فعال لا سبيل للتقدم في التنمية والاستقرار في عالم لا مكان فيه للشظايا والضعفاء.
* * *
للاطلاع على التقرير السنوي بالكامل اضغط هنا