اخبار عاجلة
أنت هنا: الرئيسية » البيانات » *قطر » بيان صحفي… للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان

بيان صحفي… للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان

c641ff0762b3573c4e3fb5a47ebfb449

المرجع:  63/2015

التاريخ: 10 أكتوبر 2015

التوقيت: 09:00 بتوقيت جرينتش

 

مقتل عشرة مدنيين فلسطينيين، وإصابة 187 مدنياً آخراً، بينهم 27 طفلاً وطبيب وصحفي تركي في استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي  القوة المسلحة المميتة، ضد تظاهرات سلمية في الأرض الفلسطينية المحتلة

7 من القتلى من قطاع غزة قتلوا خلال ساعات معدودة بعد ظهر يوم الجمعة 

الوصف: 10-10-01

 

في استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الجمعة الموافق 9/10/2015، سبعة مدنيين فلسطينيين، أحدهم طفل، وأصابت 67 آخرين بينهم 17طفلاً ومصور تركي الجنسية، في خمسة محاور على مقربة من الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق وشمال قطاع غزة، بعدما استهدفت مئات الشبان والفتيان، الذين تظاهروا احتجاجاً على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة. كما قتل خلال الساعات ال48 الماضية ثلاثة مدنيين فلسطينيين في القدس الشرقية والخليل، وأصيب 120 آخرين بينهم 10 أطفال وطبيب.

 

وتؤكد التحقيقات الميدانية، أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة والمميتة في قطاع غزة، بشكل يتنافى مع مبدأ التناسبية والضرورة، وأن أعدادا كبيرة من الضحايا القتلى والمصابين تعرضوا لإطلاق نار على الجزء العلوي من أجسادهم؛ ما يدلل أن قوات الاحتلال تعمدت إيقاع هذا العدد الكبير من الضحايا؛ رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر على تلك القوات في ظل وجودها داخل مواقع عسكرية آو آليات محصنة، داخل السياج الفاصل، وتفصلهم مسافة عن المتظاهرين.

 

واستناداً لتحقيقات المركز، حول الأحداث في قطاع غزة، ففي حوالي الساعة 1:15مساء يوم الجمعة 9/10/2015، توجه عشرات الشبان والفتيان، إلى منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، محيط موقع ناحل عوز، شرق حي الشجاعية، إلى الشرق من مدينة غزة، تضامناً مع الهبة الشعبية في الضفة والقدس المحتلة. وفور اقتراب الشبان من الشريط الحدودي المذكور، رشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلفه بالحجارة، فبادرت تلك القوات بإطلاق وابل كثيف من الرصاص والغاز المسيل للدموع باتجاههم، ما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة 31 آخرين، بينهم 11 طفلاً، بجروح. وبين المصابين المصور الصحفي متين كايا، 27 عاماً، وهو مصور وكالة الأناضول التركية، حيث أصيبت الكاميرا بعيار ناري تناثرت شظاياه لتصيب أصابع يده اليسرى.

 

والقتلى هم:

1)     شادي حسام الدين دولة، 24 عاماً من سكان حي الزيتون، وأصيب بعيار ناري البطن.

2)     أحمد يحيى محمود الهرباوي، 20 عاماً من سكان مخيم النصيرات، وأصيب بعيار ناري في الصدر.

3)     عبد المجيد مجدي الوحيدي، 18 عاماً من سكان جباليا، وأصيب بعيار ناري في الرقبة.

4)     زياد نبيل زياد شرف، 18 عاماً من سكان حي التفاح بمدينة غزة، وأصيب بعيار ناري اخترق الصدر ونفذ من الظهر.

وفي حوالي الساعة 2:45 مساء اليوم نفسه، توجه عشرات الشبان والفتيان، إلى منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق منطقة الفراحين، بعبسان الكبيرة، وشرقي بلدة خزاعة، إلى الشرق من خان يونس، جنوب القطاع، وهم يرفعون الأعلام. وفور اقتراب الشبان من الشريط الحدودي المذكور، رشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلفه، بالحجارة، فبادرت تلك القوات بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع باتجاههم، بشكل متقطع حتى ساعات المغرب، ما أدى مقتل مواطنين، أحدهما طفل، وإصابة 11آخرين بينهم فتى، بجروح وصفت حالة أحدهم بأنها خطيرة، وأعلن عن وفاته صباح اليوم التالي، فيما وصفت حالة باقي المصابين بأنها متوسطة.

 

والقتلى هم:

1)    محمد هشام الرقب، 15 عاماً من سكان بني سهيلا، وأصيب بعيار ناري في الصدر.

2)    عدنان موسى ابو عليان، 23 عاماً من سكان بني سهيلا، وأصيب بعيار ناري في الرأس.

3)    جهاد زايد سالم عبيد، 21 عاماً من سكان دير البلح، وأصيب بعيار ناري في البطن، وتوفي متأثراً بإصابته الساعة 5:50 صباح يوم السبت 10/10/2015.

 

هذا وقد اندلعت عدة مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرقي رفح والبريج وشمال قطاع غزة، استخدمت خلالها تلك القوات الأعيرة النارية لتفريق الشبان، ما أدى إلى إصابة 26 مدنياً، بينهم خمسة أطفال بجروح، ليرتفع عدد المصابين في قطاع غزة، خلال ساعات معدودة إلى 67 جريحاً، من بينهم 17 طفلاً، من بين الجرحى خمسة في حالة الخطر الشديد، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز.

 

هذا وفور الاحداث، أعلنت سلطات الاحتلال اغلاق معبر ايرز (بيت حانون) شمال قطاع غزة لمدة ثلاث أيام متواصلة لتحكم بذلك حصارها على القطاع، مما يفاقم من الوضع الإنساني المتردي أصلا.

 

وفي الضفة الغربية، وفي ساعات فجر اليوم، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في محيط حاجز مخيم شعفاط العسكري، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، الشاب أحمد جمال صلاح 22 عاما ، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، من مسافة قريبة، خلال مواجهات اندلعت مع شبان فلسطينيين قرب الحاجز المذكور، فيما أصيب اثنان آخران من المدنيين، بجروح. وأفادت باحثة المركز أن قوات الاحتلال تعمدت ترك الشاب ينزف لوقت طويل وهو ملقى على الأرض ، لتقوم بعدها بنقله إلى مستشفى “هداسا” داخل إسرائيل، حيث أعلن عن وفاته متأثراً بجراحه لتسلمه فيما بعد للهلال الأحمر الفلسطيني .

 

وفي مدينة الخليل، وفي حوالي الساعة 11:30 صباح أمس الجمعة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنتشرة على طول الشارع الواصل بين منطقة الحرم الإبراهيمي، ومستوطنة “كريات أريع”، المقامة على أراضي المواطنين، شرقي مدينة الخليل، المواطن محمد فارس عبد الله الجعبري 19 عاماً، من سكان خلة حاضور إلى الجنوب الشرقي من المدينة، أثناء تواجده على جانب الطريق المؤدية إلى البؤرة الاستيطانية “قفعات هأفوت” بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أسفر عن إصابته بعدة أعيرة ناريه في أنحاء متفرقة من الجسم، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف عسكرية، إلى مستوطنة “خارصينا” شرقي المدينة, وتم تسليمه للهلال الأحمر الفلسطيني في حوالي الساعة 9:00 مساءً.

 

وادعت سلطات الاحتلال أن الشاب الجعبري، أقدم على طعن أحد الجنود، واختطف سلاحه قبل أن يتم إطلاق النار عليه من قبل الجنود. وإصابته بشكل مباشر.

 

وبعد صلاة الظهر، اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في مناطق عدة من محافظة الخليل، رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، والذين ردوا بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم؛ ما أدى إلى إصابة 15 مواطناً بينهم طفلان وطبيب بجروح، حيث تم استئصال العين اليسرى للطبيب عمر عقل، 25 عاماً، بعد إصابته بعيار معدني في العين، أثناء تواجده في منطقة باب الزاوية، وسط المدينة.

 

وكانت قوات الاحتلال قد قتلت مدنياً فلسطينياً، في ساعات مساء يوم الخميس الموافق 8/10/2015، في مخيم شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة، بعدما أطلقت النار باتجاه مجموعة من الشبان والفتية الذين رشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة، أثناء اقتحامها للمخيم، فيما أصيب 33 مدنياً آخراً، ستة منهم بالأعيرة النارية والباقون بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط.  والقتيل هو وسام جمال فرج المنسي، 20 عاماً وأصيب بعيار من نوع دمدم (المحرم دولياً) في القلب.

ووفقاً لتوثيق المركز الفلسطيني، فقد أصيب في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 120 مواطناً فلسطينياً من بينهم 10 أطفال وطبيب بالأعيرة النارية والمعدنية، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

 

يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة استمرار استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، واستهتارها بأرواحهم.  ويدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.

 

الوصف: 10-10-02

 

للحصول علي نسخة من البيان زوروا موقعنا:

http://www.pchrgaza.org/portal/ar/

على الفيس بوك

https://www.facebook.com/pchrgaza

على توتير

https://twitter.com/pchrgaza

 

لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +

ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 06:00 – 13:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد ـ الخميس

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى
التخطي إلى شريط الأدوات